Page 107 - alamn
P. 107
لمنتســـبيها الذيـــن يعملون مـــع مثل هذه الشـــرطة والمؤسســـات التي ينتمون لها، الأجهـــزة والأدوات التكنولوجية المتطورة،
النوعيـــة مـــن الجرائـــم. لكـــي يتمكنوا مـــن أداء دورهـــم في ضبط
ويدعـــم التنســـيق بيـــن مختلـــف أقســـام
ويعـــرض المؤلفـــون فـــي الفصـــل الأخير، ومكافحـــة هـــذه الجرائم.
الآثـــار المترتبـــة علـــى النتائج التـــي توصلوا العدالـــة الجنائية. ويناقـــش الفصـــل الثانـــي بعـــض
إليهـــا عبر صفحـــات هذا الكتـــاب ،ويؤكدون الموضوعـــات المرتبطـــة بمـــدى توافـــر
ضـــرورة اهتمـــام المؤسســـات الشـــرطية ويقـــدم الفصـــل الرابـــع مناقشـــة مميـــزة البيانـــات والمعلومـــات والإحصـــاءات
والقضائيـــة بتســـجيل وإحصـــاء الجرائـــم الوافيـــة عـــن جرائـــم الإنترنـــت ،وأشـــار
الســـيبرانية وأشـــكالها المختلفـــة ،وأنـــه لمواقـــف رجـــال الشـــرطة واســـتجاباتهم المؤلفـــون هنـــا إلـــى أنـــه فـــي كثيـــر مـــن
مـــن الضـــروري تبني برامـــج تدريبيـــة لرجال الأحيـــان ،لا يقوم الأفراد «ضحايـــا الجرائم
الشـــرطة والتحقيقـــات ،والعمـــل علـــى لعمليـــات إنفـــاذ القانـــون فـــي الجرائـــم الســـيبرانية» بالإبـــاغ عـــن تعرضهـــم لهذه
تنميـــة وتطويـــر معارفهـــم ومهاراتهم فيما الجرائـــم؛ لأنهـــم يعتقـــدون أن الشـــرطة لا
يخص هـــذه الجرائم ،حتـــى يتمكنوا من أداء الســـيبرانية ،وأكـــدت بيانـــات هـــذا الفصل تســـتطيع مســـاعدتهم ،ونظـــ ًرا لذلـــك لا
دورهـــم بكفاءة ،ومـــن المهم أي ًضا أن تكون توجـــد إحصـــاءات وبيانات موثوقـــة ووافية
هناك حمـــات لتوعيـــة المواطنين بضرورة أهميـــة البرامـــج الإلكترونيـــة المصممـــة ودوريـــة ،خاصـــة وأن النطـــاق الموضوعي
الإبـــاغ عن أي شـــكل من أشـــكال الاحتيال للمشـــكلة غيـــر محـــدد بشـــكل كبيـــر .كما
أو الممارســـات الإجراميـــة والإرهابيـــة التي لتنســـيق جهود مؤسســـات إنفاذ القانون، أن البيانـــات الرســـمية الخاصـــة بالجرائـــم
قـــد يتعرضون لهـــا عبر الفضاء الســـيبراني، الســـيبرانية محدودة للغاية ،مقارنة بأنماط
وأن تقـــوم منظمـــات الشـــرطة بعمل «خط وأهميـــة دعـــم التعـــاون بيـــن المواطنيـــن الجرائـــم الأخـــرى .فعلى ســـبيل المثال :لا
ســـاخن» يقدم الدعم والمشورة للمواطنين يتـــم تســـجيل بيانـــات الجرائـــم الســـيبرانية
فيمـــا يتصـــل بهـــذه النوعية مـــن الجرائم. ورجـــال الشـــرطة فـــي مجـــال ضبـــط فـــي تقريـــر الجريمـــة الموحـــد الـــذي يصدر
عـــن مكتـــب التحقيقـــات الفيدراليـــة ،ومن
الجرائـــم الســـيبرانية والإرهاب الســـيبراني خـــال تحليـــل تقارير رجـــال الشـــرطة الذين
يعملـــون في مجـــال الجرائـــم الســـيبرانية،
و مكا فحتهمـــا . أشـــار المؤلفـــون إلـــى أن رجـــال الشـــرطة
صنفـــوا جرائـــم اســـتخدام الأطفـــال فـــي
وناقـــش المؤلفون في الفصـــل الخامس، المـــواد الإباحيـــة ،والإرهـــاب الســـيبراني،
باعتبارهما أخطر أنواع الجرائم الســـيبرانية،
بعض الموضوعـــات المتصلـــة بالضغوط ويعبر هـــذا عـــن أن رجال الشـــرطة يدركون
جيـــ ًدا خطورة الجرائم وأعمـــال الإرهاب عبر
والتوتـــرات ومســـتويات الرضـــا أو عـــدم
الفضـــاء الســـيبراني.
الرضـــا بيـــن رجـــال الشـــرطة والتحقيقات، وعرض الفصل الثالث نتائج المســـح الذي
تـــم تطبيقـــه على عـــدد من رجال الشـــرطة
الذيـــن يعملـــون فـــي مجـــال الجرائـــم والمحققيـــن الذيـــن يعملـــون فـــي مجـــال
الجريمـــة الســـيبرانية ،وكشـــف المســـح
الســـيبرانية والإرهاب ،وقـــدم هذا الفصل عـــن العوامـــل التـــي قـــد تؤثـــر علـــى مدى
اســـتعداد ضباط الشـــرطة لتلقـــي التدريب
رصـــ ًدا وفح ًصـــا لأهـــم الضغـــوط التـــي علـــى الأدوات التكنولوجيـــة ،وأكـــد هـــذا
الفصـــل أي ًضا أن أســـلوب العمل الجماعي
تشـــكلها طبيعـــة العمل (فريـــق الشـــرطة) هو أحـــد الســـبل الفاعلة
فـــي مكافحـــة الجريمـــة الســـيبرانية ،نظـــ ًرا
مع هـــذه الجرائـــم ،ومن لأن هذا الأســـلوب يعزز التعاون ومشاركة
المعلومـــات والمـــوارد والأدوات بين رجال
النتائـــج التـــي أكدتهـــا
بيانـــات هـــذا الفصـــل،
ارتفـــاع نســـبة التوتـــر
والضغـــوط لـــدى رجـــال
الشـــرطة والمحققيـــن
الذيـــن عملـــوا علـــى
القضايــــــــا المتصلـــــــة
باســـــتخدام الأطفـــال
فـــي المـــواد الإباحيـــة،
وأن هـــؤلاء الأفـــراد
اعتمدوا علـــى علاقاتهم
الشـــخصية للمســـاعدة
فـــي التخفيف مـــن حدة
هذه الضغوط والتوترات
وتداعياتهـــا الســـلبية،
وأشـــار المؤلفـــون هنـــا
إلـــى ضـــرورة أن تهتـــم
المؤسســـات الأمنيـــة
والقضائيـــة بتقديـــم
النفســـية الرعايـــة
107